بسم الله الرحمن الرحيم
قال ابان ابن تغلب وهو راوي الوصيه قال:
شهدت اعرابية توصي ابنهااراد سفرا فقالت له اجلس بجانبي امنحك وصيتي وبالله التوفيث فقالت:
اي بني: اياك والنميمنة فانها تورع الضغينة و تفرق بين المحبين اياك والتعرض للعيوب
فتتخذ منها غرضا وخليق الا يثبت الغرض علي كثرة السهام وقلما اعتورت السهام غرضا الا كلمته حتي
يهيئ ما اشتد من قوته
اياك والجود بدينك والبخل بمالك واذا هززت فاهزز كريما يلن لهزتك ولا تهزز اللئيم فانه صخرة لاينفجر ماؤها
ومثل لنفسك ما استحسنت من غيرك فاعمل به وما استقبحت من غيرك فاجتنبه
فان المراه لايري عيب نفسه وما كانت مودته بشرة وخالف ذالك منه فعله كان صديقه منه مثل الريح في
تصرفها والغدر ما اقبح ما تعامل يه الناس بينهم
ومن جمع الحلم والسخاء فقد اجاد الحيلةريتطها وسربالها
اتمني ان استفدتم وينال الموضوع اعجابكم