هل تعرف ما هي سورة الرزق :؟
إنها سورة الذاريات
تبدأ السورة بذكر الرياح والأمطار و الجالبة للخير بقوله تعالى:
والذاريات ذروا فالحاملات وقرا فالجاريات يسرا فالمقسمات أمرا
فالله عز وجل يرسل الرياح ليقسم الأرزاق
و في آية أخرى يؤكد لنا ربنا تبارك وتعالى بأن رزقنا مكتوب عنده
فيقول : وفي السماء رزقكم وما توعدون
ثم يقسم تبارك وتعالى على ذلك مؤكدا" فيقول : فورب السماء والأرض
إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون
وقد ركز الله عز وجل على موضع النطق وهو الفم لأنه أيضا" مكان الأكل
فالغاية الأساسية من الرزق هي الأكل كما تعرفون
ثم نرى مظهرا" آخر من مظاهر الرزق في السورة عندما يرزق الله تعالى سيدنا
إبراهيم وتبشره الملائكة بابن وهو في خريف العمر وامرأته عجوز عقيم
ثم ننتقل بالسورة الرائعة لنعرف حكمة أساسية لنيل الرزق ألا وهي اللجوء إلى الله
بقوله تعالى : ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين
وأن لا نشرك بالله شيئا" : ولا تجعلوا مع الله إلها" آخر إني لكم منه نذير مبين
ويبين الله تعالى بعدها الغاية من خلقه للبشر والجن ألا وهي العبادة فقط بينما تكفل هو برزقهم سبحانه
بقوله : وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ، ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون
و هنا تأتي الآية الرائعة المؤكدة بقوله عز من قائل : إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين
فكم هي من سورة رائعة سورة الذاريات سورة الرزق وهذا ما ستعرفونه عند قراءتها
فلا تفوتوا الفرصة وعاجلوا بقراءتها وحفظها ولكم الحكم